أعلن الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، أنه سيتم الفصل بين المرحلة الثانوية ودخول الجامعة، وأن دور المجموع الكلي الذي كان يحدد مسار الطالب عند التحاقه بالجامعة قد انتهي.
وقال الجمل، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، إن محددات النظام الجديد الذي سيطبق علي طلاب الصف الأول الثانوي عام ٢٠١٠، تقضي بأن يدرس الطالب نوعين من المواد، الأول هو المواد الأساسية، والثاني هو المتقدمة والتي يحدد القطاع الذي يتقدم له الطالب عقب تقدمه لدخول الجامعة.
وأوضح أن الطالب يدخل اختباراً واحداً في نهاية المرحلة الثانوية يتم علي المستوي القومي، وذلك للمواد الأساسية، بينما المواد المتقدمة يدخل فيها امتحاناً علي مستوي المدرسة، وهي التي تضع درجة الطالب، كما أن تقويم الطالب يكون هنا بنظام التقويم الشامل
.
وأشار الوزير إلي أن النظام الجديد لا يضع المجموع شرطاً لدخول قطاع بعينه، لكن الذي يحدد الالتحاق بكلية معينة هو الاختبار الذي تعقده الجامعة ويسمي «الاختبار القطاعي» ويكون علي المستوي القومي، وبالتالي لا يتحكم مجموع الثانوية العامة في دخول الجامعة.
وأضاف أن النظام الجديد من شأنه إنهاء حالة التوتر التي تمر بها الأسرة المصرية إلي جانب تعدد سنوات صلاحية الثانوية، موضحاً أنه مازال هناك عامان حتي تستعد وزارة التربية والتعليم لتطبيق النظام الجديد من خلال تدريب المعلمين علي هذا النظام،
وتجهيز المناهج وإعداد المدارس، مؤكداً استمرار الحوار المجتمعي حول النظام الجديد، خصوصاً داخل لجان البرلمان والمحافل المهتمة بشؤون التعليم.
وفي سياق متصل، أكد الجمل بدء العام الدراسي في الموعد المقرر له ٢٠ سبتمبر الجاري، موضحاً أن ٢.٩٤% من الكتب وصلت المدارس حتي يوم ٦ أغسطس الماضي، وجار حالياً متابعة موقف الكتب المدرسية.