هل جربت أن تقف في وجه دموعك .؟ ...
هل حاولت أن تبقى عيناك جافة من الدموع في دنيا تملئها تلك القلوب القاسيه.. ؟
هل جربت أن ترفع راية التحدي في وجه حظك العاثر.. ؟
هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها.. ؟
هل حاولت أن تقف وقفه صارمه في وجه أحزانك ولو بإبتسامه.. ؟
هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك.. ؟
هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ..؟
هل فكرت بأن الحياة واحده وحاولت أن تجعلها ذكرى جميلة ..؟
تســاؤلات كثيره تمر بمخيلتي ..
فلا أعلم إن كان للفرح طعم ُ دون أن تسبقة مراره الحزن ..
فالأيام تمضي والاحزان تتزاحم بدواخلنا
في زمن نحن أحوج فيه إلى السعـــاده
في زمن غاب عنه أصحاب القلوب
وكثرت فيه تلك القلوب القــاسية ..
فإلى متى ونحن لانجيد سوى الاستسلام في شتى أمورنا ..؟؟..
فلقد أصبح لكل منا موطناً من الحزن يسكنه
ويضع الاغلال والاقفال عليه ليكتمها بين أحضانه
وإذا أختنقت يخرجها لترى النور لا لتذهب
فلما لا نرسم أوجاعنا على ورقة النسيــان
ونضعها في أدراج الرياح لكي يتراكم عليها الغبار لتختفي
ونبدأبطريقُ يكون في التفائل هدفنا ..
لكي لا تسيطر الاحزان علينـا من جديد