سدرة البدايه
ذهب الليل غائراً بسوادهِ مرخياً ستاره
لـ تشرق الــشمس
وصباح يوم جديد
مدخل،
جميلٌ صباحي بقطرات الندى التي تنسكب كي تروي ظمأ القلوب للفرح
وكأنه يجمع ألـوان الطيف والإبتسامه ويحمل لي أكاليل الزهور
وينثر الفرح والبهجه
والعصافير ترتل السعاده
زقزقةٌ لا يفقهها كثيرون هنـا
،،
جاءنا ساعي البريد مبكرا جداا هذا اليوم
نهضت مسرعه
بادرني طردٌ لكِ سيدتي
كان صندوقا كبيرواعلاه رساله
فرحتي وفضولي
جعلاني أجلس على الأرض متكأة على ركبتي
تزيني ياعشقي بكلمات حبي الابدي
فـ أنتي عروسي أمس واليوم وغداً
لا آرى غيركِ أنثى
ياروح سكنت جسدين
أحبك يا أنا
ذاك محتوى الرساله يالذوقك الفريد ياروحي رددتها مرتين.!!
خبأت مابداخل الصندوق وكأنه سر تعلق في أعلى وريدي
وأسرعت الى غرفتي
وكأنني أتنسك في محراب عشقك كي ترتوي أضلاعي
ويهدأ الشوق
هناك ،،
اليوم يجب ان يكون إستثنائياً
قررت ان يكون من ايامنا الخالده
أسرعت الى بائع الزهور
وأبتعت باقات من البنفسج والأوركيد
وعقود من الفل والياسمين
وشموع بحرف أسمائنا وعطر الليمونعند المساء
،،
لا تتفاجئوا فالسماء ترتدي هذا المساء
ثوبٌ أبيض
والشوارع مبلله بعطر اللافندر
الفرح نابت على حدود الارض
كان كل شيء منظم ومرتب حسب ماخططت
وأرتديت الفستان الأسودالطويل المطرز بخيوط فضيه
وتلك السلسله المتدلي منها قلب فيه صورتينا
ومن كل جهه يتدلى أول حرف من إسمينا
الفرح
،،
الان رن جرس الباب وبدأت أستمع لأصداء نبضي
شعورٌ إنتابني في البدء أن أهرب و بسرعه .
قال لي
يانبضة شوقي
ياأجمل وجه يحمل ملامحي
كل عام وأنتِ روحي
بداية السعادهذاك كان يوم عيد ميلادي
كل عام وأنا هو،، وهو أنا
منقووووول