ارسمها بريشة قلمي ...
وبلونها بفرشاة فكري ...
وبسميها
من هنا بدأت ...
وهناك أنتهت ...
حياتنا مثل قوس المطر ...
فيه الألوان المحببة إلينا ...
وفيه ألوان غير مرغوب فيها ...
رغم انها جميعا تعطينا لون واحد لحياتنا ...
هو اللون الأبيض ...
فهلاّ جعلناه لون التفاؤل لحياتنا ...
بحلوها ومرها ...
منذ أن نعي أنفسنا ...
نبدأ في رسم أحلامنا ...
فنتخيلها اكبر من الكون نفسه ...
ونتمنى ان نختصر مسافات الزمن لتحقيقها
ونتمنى أن لاننام ...
وان نواصل الركض نحو تحقيق آمالنا
فنتخيل طريقنا مفروش بالورووود ...
ولانتخيل أن هناك صعوبات
فنتخيل الأماني ...
سيل
يأتينا من اقرب منظر ...
فهكذا نتمنى ان تتحقق أحلامنا ...
بكل سهوله
أن تأتينا دون ان نتعب ...
ونلونها بفرشاة وردية ...
ونرشها بقطرات من الماء ...
تزيد احلامنا جمالاً
وتزيدنا شوقا لتحقيقها ...
ثم نبدأ الطريق ...
بطموح لايتوقف ...
ونتمنى أن نستخدم اسرع وسائل المواصلات ...
لتنحقق بها آمالنا ...
فنخرج للحياة ...
بطموحات وآمال كبيييييييييرة ...
فننصدم بقوة التيار العاصف ...
فنقوم ...
ونقاوم ...
كل الصعوبات ...
وتارة نجد في حياتنا ...
من يحتقرنا لصغر أجسادنا ...
وكأن هذا الجسد الغض لايكبر ...
فتتعبنا قساوة الكلمات ...
ولكن نواصل ثم نواصل المسير نحو تحقيق أحلامنا ...